موضوع الاسلاميين في تونس و مدى خطورتهم على استقرار البلاد و مكتسباتها الحداثية (مانعرفش وين يراو فيها) هو في رأيي المتواضع موضوع مفتعل و أنا شخصيّا قريب يعقدلي مصارني لكن للتّاريخ لازم نوضّح موقفي منّو (مانحبّش نلبد بعد نجي مع الواقف ؛) ).
فيلم بلاد فارس الّي حلّ فاتاريّة في البلاد تفرّجت فيه قبل (نسيت في انهي قناة) جاني عادي جدّا ا ا تفرّجت فيه و قلبت على الجنب الآخر تخمدت...
عاودت تفرّجت فيه كيف عدّاتو نسمة، ما خلطتش على اللّقطات الّي قالو انها تجسّد الذّات الالاهية (على كلّ حال مالاحظتهاش الحكاية كي تفرّجت المرّة الاولى) لكن المرّة هاذي جاني موش عادي حتّى طرف : اش معناها انت كوسيلة اعلاميّة عندها قاعدة شعبيّة لاباس بيها (حسب سبر الآراء الّي النهار و طولو وانت اتفاخر بيه و حتّى و لو اعتقدت أنا العكس) اش معناها تجي قبل الانتخابات بجمعتين وتعدّي فيلم يحكي على التّجربة الايرانيّة مع "الاسلاميّين" و يجسّد القساوات الّي ولّى يعاني فيها الشّعب الايراني مالّي شدّو الحكم في الوقت الّي فمّا حزب "اسلامي" (الكلمة هذي لازمها 50 ظفر مش ظفرين) مترشّح للانتخابات؟ شنو معناها فيلم توعوي؟ هذا مش توجيه للآراء؟ أنا جاتنيي الحكاية تشبّه للكارثة هاذي
أسلوب أقلّ ما يقال فيه انّو رخيص و حقير جدّا ا ا ، نفس الاسلوب الّي خلط بيه بن علي للسّلطة، نفس الاسلوب الّي برّر بيه قمع المئات كان مش الآلاف من الشّباب، نفس الاسلوب الّي خلّى بلدان فلسفة الأنوار و حقوق الانسان يسكّرو فامهم و يعملو حتّى عين مارات الانتهاكات الّي صارت... ياخي مانتربّاوش؟ ما نشعفوش؟ جيب الجديد يا أخي شوفلي فزّاعة اخرى على الاقل!!
لا للخوف!! يزّي مالخوف!! علاش ناخو قرار مبني على الخوف؟! خلّيوني ناخو قرار مبني على قناعة، على وعي، بش يتسمّى خيار ما يتسمّاش هروب.
أنا مرا نلبس المحزوق و نسيّب شعري و نقعد في القهاوي و نخرج في اللّيل والاسلاميّين عمرهم ما كانو مشكلتي (حتّى و لو كان نعرف دمّي مهدور عند بعضهم)
كيف نروّح مخّر مالخدمة مانخافش يعرضني "بولحية" يدوّر وجهو كي يراني ولاّ حتّى يستعوذ من ابليس اما نخاف يعرّضلي قطعي ولد حرام يفكلي حاجتي ولاّ يتعدّى عليّا، نخاف يطلع بحذايا واحد بالعو في المترو يسمّعني ما نكره
عمري مامشيت في الشارع و قلّقني "اسلامي" بكلمة!
أنا مرا مغيارة برشا و مانحبّش نهار آخر نقسم راجلي مع مرا اخرى، أما كان ما بش يمنعو كان القانون...السّماح فيه!
ورثي (ربّي يمدّ في انفاس الوالد) نمدّو انا لكلّ لخويا و ياعنبو الرّزق و الكسب بعد خسارة الوالدين!!
مالاخر لو كان يشدّو الاسلاميّين السّلطة و صار الّي خايفين منّو الكلّ و ولاّت عيشتنا كيما فيلم پروپوليس و سكتنا و خضعنا و سلّمنا في "مكاسبنا الحداثيّة" و واصلنا نحو قرن من الجُبن نستاهلو و الله لا يكوّن فينا!
ملاحضة : الفيديو مش هو بيدو
je suis d'accord avec toi sur plusieurs points , les modernistes (dont je fais partie) annoncent parfois des trucs que même moi je refuse que ce soient avec le contenu ou la manière et ça ne fait que créer ou peut être élargir un fossé entre les islamistes et les modernistes.
RépondreSupprimerles islamistes de leur côté également, alors que pour moi c'est un faut problème qui prend bcp plus d'ampleur qu'il en mérite
RépondreSupprimerchacun dans son espace vital a le droit de vivre tel qu'il désire, puis on doit focaliser sur l'AC qui gérera justement la relation entre tout le monde.
merci pour le passage :)