غابة و كلابها ذيابة

لا ماهيش شهيدة فلسطينيّة، هاذي شهيدة تونسيّة

لا موش من وقت فرانسا! من عام 2011!

ايش بي اسرائيل خير منّا؟ حتّى في تونس ولّاو المدنيّين العزّل يطيحو ضحايا الذّخائر الحيّة متاع قوّات الامن 

اييه! ماو هكّا احنا و لّينا نحافضو على أمن المواطن  بعد 23 سنة من التّحوّل المبارك

خميس علينا اطّورنا!

و موش واحد ولاّ اثنين بالعشرة في النهار

خاطر احنا كي نعملو حاجة نعملوها على اصولها

سامحوني! قلت ضحايا، هوما في الحقيقة ارهابيين خطيرين و ناوين على الخنن للبلاد و قوات البولس دافعو على نفسهم في نطاق الشرعيّة و الشّفافيّة

و بكلّ حزم 

والله شيء يبكّي دمّ

بكل صحة رقعة و قلة حياء وزارة الخارجيّة تصرّح بسقوط قتلى برصاص الشرطة 

و بكل صحة رقعة و قلة حياء يخرج الجنرال يقول ارهابيين 

عباد ولاّ كلاب شوارع يراو فينا 

ولاّ زعمة طريقة جديدة بش ينقصو في نسبة البطالة؟؟؟

لاش حياتي اذا كنت في بلادي مانسواش

السّبت الّي فات حبلي ربّي نكون في الصبيطار بش نرا بعيني واحد مالّي شدّوهم، ضاربينو للموت الكلاب

ما يعجبك في الزمان كان طولو، تو يجيهم نهار، و ظاهر فيه نهارهم قرب