اِركب توّة

تحبّ تقرب للشّعب؟ تحتكّ بيه، ترى همومو (الجامدة) و تسمع الّي شاغلو؟

...عليك بالمترو الخفيف

في المترو تلقى ارهاط الشّعب الكلّ...عذرا، فئات الشّعب الكلّ! تلقى الّي يسرق والّي 

يساسي والّي بين الاثنين يكلت شاقي ومش لاقي...

...تلقى الّي لابس السّينيي والّي حافي

في المترو تسمع اخبار الكورة و السّياسة واللّموضة و تسمع مغامرات الغبّار و هو مروّح فرحان مالحبس شاري لمرتو روبة ...و تسمع تڨريعة الّي بالعو طوبة 

...في المترو تعرف ڨدّاشو الشّعب التّونسي متلاحم و متكاتف 

فقط في المترو تشوف حرص التّونسي على اختو التّونسيّة و حنانو عليها، مساندتو ليها و تمسّكو بيها في كلّ المنعرجات ...الخطيرة و غير الخطيرة 

...في المترو تختبر مدى صبر التّونسي على مختلف الصّعوبات و قدرتو على رفع التّحدّيات 

ماللّخر المترو هو وين تنجّم تحسّ الشّعب بحواسّك لكل : تراه، تسمعو، تمسّو و تشمّو و انت و زهرك عاد اطّيح ببارفان يشرّه ولاّ ضبّوط شايط يدرّع...

 ...تبقّى الذّوق هذاكة سلعة مفقودة في البلاد من بكري

لذا نصيحة لكل واحد يحبّ يدخل لمعترك الحياة السّياسيّة من بابها الكبير و يلوّج على الشّعبيّة ... عليك بالمترو عشيري و عشير كلّ زوالية... اِركب توّة...