الشّركة الجهويّة للنّقل ببنزرت فرع راس الجبل، كابوس عاش و كبر معايا مالصّغرة و ظاهر فيه عمرو بش يكون أطول من عمري
مالّي مازلت غشّيرة و أنا نعرفها تقمّر بارواح النّاس و باقي على قدّام
من طول عمرهم يجيبولنا في اتعس كيران...في فضلة كيران...مرّة بلاش شبّاك و مرّة باب مايتسكّرش...الحاصل 6 كلم تعملهم في ساعة و افهم وحدك
تي عندها اسطول براوط مش كيران
والّي يعرف ثنيّة رفراف صونين يعرف الخطر الّي نحكي عليه: كيّاس في جبل دوب دوب يعدّي زوز كراهب و في الدّورات يولّي يخدم سونس انتاردي، محفّر كي كيّاسات تونس لكلّ، حرفو مش فوسي...هفهوف على حالو
اتخيّل انت كيّاس كي هكّا تمشي فيه كار فوق بعضها بالتلامذة في أي لحضة تنجّم تبرك فالصّعدة ولاّ يفلتلها الفران في الهبوط، اتخيّل الكارثة!
و مش تقول ماصاروش حوادث مالنّوع هذا اما الحمد الله يا ربي ماينجّينا كان لطفو تجينا في پان شطر الثنية تضيّع دوفوار ولاّ في مرواحة على ساقيك في الظلام والشتاء تصبّ عليك دفعة بلاء و يرجع يجيبهالك الكار هي بيدها من غدوة، معناها استهتار و صحّة رقعة مالفوق!
تتكلّم يقلّك ماعنّاش هاذاكة الموجود، مالّي انا نقرى هذاكة الموّال، محنة تتعدّى بيها الاجيال الكلّ!!
التّاكسي الّي في التّصويرة هي الّي منعت الصّغيرات اليوم : كار السّتّة طاحلها الهوا, فراناتها سابو و باللّطف كالعادة مازالت في وسط البلاد قات وين ترسّي خلاف في ڨعر هفهوف! و باللّطف زادة الّي التّاكسي فارغة!
الى متى بش نقعدو معملين على لطف ربّي، تي علاش هكّا!! ارواح ناس راهي مش لعبة!!
و الحالة هاذي مش كان في الخطوط القصيرة ولاّ كان في كيران التلامذة، كيران راس الجبل تونس فرد حالة، آخر مرّة روّحت في الكار في رمضان الكار سكتت وحدها يجي 10 مرّات و باللّطف كي العادة وصّلتنا، و عاودت رجعت لتونس فيها هيّ بيدها من غدوة الصباح، الماضي ساعة نسمع في موزاييك الّي كار تونس راس الجبل تحرقت، و باللّطف كي العادة نجّمت العباد الكلّ تهبط لاباس!
ولتوّا لا عوضوها الكار هذيكة.
هذا الكلّ نحكيلكم عالحالات الخطيرة الّي تهدّد أرواح الرّكّاب، والشّوفرة كيف كيف، ما نحكيوش على الرّوتار و النّقص تحبّلي جريدة و مانكمّلش!
علاش هكّا و الى متى؟!! مانحبّش نقعد نبعبع في الفضاء الافتراضي! آش انّجّم نعمل باش نحيّر هالڨرنة حاشاكم على نطاق اوسع
!مالنّطاق المحلّي و نخلّط ريحتها لابعد من هكّا دلوّني يرحم والديكم
